اكان لي ان اتخيل في يوما اسجد لربي و ادعو نسيانك، ادعو بـ ان ينسيني لهفة عناقك و رجفة قلبي عند رؤيتك لم اتخيل ذلك ابد و لم افكر يوما ان اسجد لربي ولا ينتهي سجودي بدون ذكر اسمك 

جميع من حولي لا يغنيني عنك،و لو ان طال حديثي معهم سيبقى حديثكِ لا نهاية له معي.

لم يبقى لي سوا عطرها و بعض من صورها عندما اشتاق لها اتمالها اتامل فتنة عيناها و لُطف مبسمها اتاملها و ادعو خالقها ان لا يفتن بها احد غيري و ان لا يجمل محاسنها في عين غريب 

اعدت ع المجيء الى محادثتك قبل المنام اعدت ع سماع صوتك في بدايات الصباح الا ييومي هذا وانا افعل م اعدت اليه افعل ذلك وانا مشتاق اليك مشتاق للجمال الذي يسكن عيناك وللامان الذي يتوسط كتفيك اعلم بان عيناك تدمع عند ذكر اسمي وانك مشتاقه حقا لايام جمعتني بك اياما مرت و لكن بقي ذكراها لدينا حقا نشتاق ولكن آمنا بقول "لكل شيء نهاية".

اغار من عابر يلقي السلام فيعجب و من كلام تقراه عيناك فتفتن ومن مِرآه تنظر اليها فتحسد.